.سرطان الثدى من الأورام الخطيرة للغاية والمنتشرة ، يعتبر سرطان الثدى هو أكثر السرطانات شيوعًا بين السيدات، بنسبة تصل إلى 16% من إجمالى أنواع الأورام، ويعد الشكل الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطان التى تصيب النساء فى جميع أنحاء العالم، فى ظل تشخيص 1,7 مليون حالة جديدة سنويًا، ويعد سرطان الثدى أكثر الأنواع شيوعًا بين النساء فى الولايات المتحدة، بغض النظر عن العرق.
وحسب الموقع الطبى الأمريكى “medicalnewstoday” فإن أعراض الإصابة بسرطان الثدى تشمل:
– ظهور كتلة لحمية فى الثدى.
– الشعور بآلام فى الإبطين أو الثدى ليست لها علاقة بفترة الدورة الشهرية.
– تغير لون أو ملمس بشرة الثديين.
– ظهور طفح جلدى على أو حول حلمة الثديين.
– حدوث انتفاخ أو تورم فى أحد الإبطين
– خروج إفرازت من إحدى حلمات الثدى، وقد تحتوى هذه الإفرازات أحيانًا على دم.
– حدوث تغيرات فى شكل حلمة الثدى، فتظهر الحلمة الغائرة أو المقلوبة.
– حدوث تغيرات فى شكل أو حجم الثديين.
حسب التقرير، لا يمكن أن نجزم بوجود أسباب معينة تقف وراء الإصابة بسرطان الثدى، ولكن هناك بعض العوامل التى ترفع فرص حدوث هذه المخاطر مثل:
1.التقدم فى العمر وهو من أكثر العوامل التى ترفع فرص الإصابة بسرطان الثدى، خاصة أن حوالى 80% من حالات الإصابة تحدث بين السيدات اللاتى يتخطى عمرهن 50 عامًا.
2.امتلاك تاريخ عائلى لسرطان الثدى أو امتلاك بعض الجينات المرتبطة بالمرض الخطير.
3.الإصابة ببعض الأورام الليفية الحميدة فى الثدى.
4.كلما كانت أنسجة الثدى أكثر كثافة، ويظهر ذلك خلال الفحوصات التشخيصية، كلما ارتفعت فرص الإصابة بسرطان الثدى.
5.التعرض لمستويات عالية من هرمون الإستروجين سواء بسبب تأخر انقطاع الطمث أو بسبب البلوغ المبكر.
6.فرط الوزن والسمنة من العوامل القوية التى ترفع فرص الإصابة بسرطان الثدى.
7.السيدات طوال القامة يعتبرن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، ولكن لم يتوصل الباحثون إلى السبب الذى يقف وراء ذلك.
8.تناول الخمور بشكل منتظم.
9.الهرمونات التعويضية التى تحصل عليها السيدات عقب الوصول لمرحلة انقطاع الطمث.
10.التعرض لأشعة إكس والأشعة المقطعية يرفع فرص الإصابة بسرطان الثدى بشكل طفيف.
سرطان الثدى والتاريخ العائلى.. لا يمكنك الإصابة بسرطان الثدى إذا لم يكن لديك تاريخ عائلى للإصابة بالمرض، والحقيقة أن هذا غير صحيح لأن ما يقرب من 70% من النساء المصابات بسرطان الثدى ليس لديهن تاريخ عائلى للإصابة بالمرض، وهذا دليل على أنه من الممكن الإصابة بالمرض دون أى تاريخ عائلى.
سرطان الثدى وحجم الثدى.. من الخرافات أن النساء اللاتى لديهن ثدى كبير أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، وهذا غير حقيقى، حيث إن حجم الثدى لا يساهم فى الإصابة بالمرض.
سرطان الثدى والنظام الغذائى.. أسطورة أن النظام الغذائى ونمط الحياة لا تؤثر فى الإصابة بسرطان الثدى، حيث ثبت أن سوء التغذية تزيد من خطر الإصابة بنسبة 23٪، والتدخين بنسبة 20٪ وعدم ممارسة الرياضة بنسبة 20٪، للمساعدة فى تقليل خطر الإصابة بالمرض من الضرورى تناول نظام غذائى صحى، وإجراء الكثير من التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين.
سرطان الثدى وحمالة الصدر.. ومن الأساطير الأخرى أن ارتداء حمالة صدر تؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى، ولكن الحقيقة أن اختيار حمالة الصدر غير المناسبة وتركيبها بشكل خاطئ من الممكن أن تعيق وصول السائل الليمفاوى للثديين، ومن الممكن أن يتسبب فى الإصابة بالمرض.
كشفت دراسة حديثة عن أن الكارى والفلفل الحار يساعدان على محاربة سرطان الثدى، وأوضح الباحثون أن العنصر النشط الموجود فى الفلفل الحار والكارى، يطلق عليه اسم “كابساسين” وهو قادر على منع نمو الأورام، وهو المسئول عن الحرارة والإحساس النارى فى الفم بعد تناوله، كما أنه يقضى على الخلايا الثلاثية السلبية للورم.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الكيميائى هو العلاج والخيار الوحيد لسرطان الثدى الأكثر عدوانية، محذرين من مجرد تناول التوابل وحدها للمساعدة على مكافحة المرض، ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون من جامعة “الرور” الألمانية، بإجراء اختبارات على مزارع الخلايا التى تهدف إلى تكرار الإصابة بسرطان الثدى ثلاثى السلبية.
ووجد الباحثون أن “الكارى والفلفل الحار” يسببان مجموعة من الردود، بما فى ذلك بطء تقسيم الخلايا السرطانية، وبالتالى تموت أعداد أكبر منها، إضافة إلى منع الخلايا التى على قيد الحياة من التحرك سريعًا، مع إضعاف قدرتها على الانتشار فى جميع أنحاء الجسم، وقال معد الدراسة البروفيسور “هانز هات” طبيب السرطان فى جامعة “الرور” الألمانية، إننا نبحث تشكيل نهج جديد لعلاج هذا النوع من السرطان، عن طريق عمل أدوية تحتوى على “الكابساسين” التى توجد فى الفلفل الحار والكارى.
كذلك كشفت دراسة حديثة عن أن الكثير من النساء اللاتى يعالجن من سرطان الثدى يعانين من آثار جانبية شديدة نتيجة العلاج حتى لو لم يتلقين العلاج الكيماوى، وفى إطار الدراسة أجرى الباحثون مسحًا شمل 1945 امرأة شخصن بسرطان الثدى فى مراحله المبكرة وسألت فيه النساء عن مدى شدة الآثار الجانبية للعلاجات وهى الآتى: الغثيان والتقيؤ والإسهال والإمساك والألم وتورم الذراع وضيق التنفس وتهيج جلد الثدى.
بشكل عام أبلغت 45% من المشاركات عن معاناتهن من أشكال شديدة أو شديدة للغاية من أحد الآثار الجانبية على الأقل، وزادت احتمالات الشعور بالآثار الجانبية الشديدة إلى المثلين مع تلقى النساء للعلاج الكيماوى. لكن الآثار الجانبية كانت ستظهر بشدة على الأرجح بنسبة 30% إذا اقترن العلاج الكيماوى بالعلاج الإشعاعى.