وحسب التقرير فإن هناك مواد كيميائية فى الجسم يكون لها تأثيرعلى العواطف والمشاعر منها:الدوبامين الذى يحفزك على اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف والشعور بالمتعة عند الوصول إليها، فعند انخفاض مستويات الدوبامين تشعر بعدم وجود حافز وتميل للمماطلة ولا يكون لديك إلهام للقيام بأى شىء.
أما بالنسبة للسيروتونين المسئول عن الشعور بالسعادة والمتعة وعند انخفاض مستوياته تميل إلى الشعور بالاكتئاب وعدم الرغبة فى فعل أى شىء، ويوصى خبراء الصحة بضرورة التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على مستويات السيروتونين فى الجسم بشكل صحى، وتوقف عن الحصول على الأشعة فوق البنفسجية.
أما بالنسبة للأوكستيوسين المسئول عن العلاقة الحميمة، يفرز الجسم هذه المادة الكيميائية للشعور بالسعادة وهزة الجماع، وأيضا يفرزه الجسم أثناء الولادة، وللحفاظ على مستويات هذا الهرمون بشكل مستقر يفرزه الجسم عند احتضان الأشخاص الذين تحبهم، وبالنسبة لهرمون الأندروفين يفرزه الجسم عند ممارسة التمرينات الرياضية، ما يجعلك تشعر بالسعادة وأنك بحالة جيدة بعيدا عن التوتر والألم، ومن الممكن أن تحافظ عليه عند ممارسة مشهد كوميدى والضحك وتناول قطعة من الشوكولاتة.
كما جاء فى التقرير للحفاظ على المواد الكيميائية فى الجسم بشكل صحى، يجب اتباع نمط حياة صحى وتناول أطعمة صحية وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، ومن الأفضل وجود طرق للحفاظ على المواد الكيميائية صحية بالعلاقات الإنسانية الجيدة.