جاء ذلك وفقا لدراسة جديدة تؤكد أن هذه الأدوية يستخدمها عدد كبيرة من الأشخاص بعدما صدقت إدارة الأغذية والعقاقير على استخدامهم دون دراية عن آثارهما الجانبية التى قد تسببها هذه الأدوية “وفقا للدراسة” التى أكدت أنه يتم التسويق لهذه الأدوية بشكل كبير وغير قانونى.
وأضاف التقرير أنه تمت الموافقة على دواء نيورونتين من قبل إدارة الأغذية والعقاقير لعلاج الصرع عام 1994 وتمتلك هذا الدواء شركة فايزر كما تمتلك هذه الشركة دواء ليريكا وهو دواء أقوى من النيورونتن وتم الموافقة عليه أيضاً من قبل إدارة الاغذية والعقاقير لعلاج أنواع مختلفة من الألم والألم العضلى الليفى، كما يقول التقرير إن ليريكا هو واحد من أربعة أدوية التابعة لشركة فايزر والتى يتم تسويقها بطريقة غير مشروعة.
وأشار التقرير أن الأطباء يعتمدون على هذه الأدوية بشكل واسع فى كثير من المشكلات العصبية لأن لها تأثير فعال على تقليل أعراض المشاكل العصبية ولكن الدراسة الجديدة أكدت أن هذه الأدوية تضر صحة الأعصاب على المدى المتوسط، ويقول الباحثون فى هذه الدراسة إن هذه الأدوية تقلل تكوين نقاط الاشتباك العصبى فى الدماغ والعلم الجديد يؤكد أن صحة الدماغ أثناء الشيخوخة تعتمد على تشكيل نقاط الاشتباك العصبى الجديدة.
كما يقول الأطباء إن ليريكا يستخدم أيضاً لعلاج الاضطراب المزاجى ثنائى القطب والصداع النصفى. ويطالب هذه التقرير إدارة العقاقير والأغذية بضرورة وقف بيع هذه الأدوية تماماً.