ولتأكيد نتائج الدراسة، استخدم الباحثون بروتون التحليل الطيفى بالرنين المغناطيسى، لفحص مناطق الدماغ لدى البالغين والأطفال المصابين بالتأتأة، ووجدوا أنه كلما انخفضت كمية الدم التى تصل إلى الفص الجبهى، حدثت مشكلة “التأتأة”.
وأوضح كبير الباحثين الدكتور “برادلي بيترسون” أستاذ المخ والأعصاب بأمريكا، أن هذه الدراسة هى الأولى التى تربط بين حدوث التأتأة وتدفق الدم إلى المخ، لافتًا إلى أنه حتى الآن، كان الكثير من الأطباء يعتقدون أنها حالة وراثية أو ناجمة عن حدوث اضطرابات فى الأسرة.
وهناك أكثر من 70 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم مصابون بالـ “تأتأة”، بما فى ذلك نحو 3 ملايين فى أمريكا و 700 ألف شخص فى المملكة المتحدة البريطانية.
وأضاف الباحثون أن “التأتأة” تكون أكثر شيوعاً لدى الرجال بمعدل أربعة أضعاف النساء، ويتم التعامل معها فى المستشفيات المتخصصة فى علاج النطق.
جدير بالذكر، أن المشاهير الذين عانوا من التأتأة شملوا، إيميلي بلانت، ونستون تشرشل، مارلين مونرو، كارلي سايمون، جون أبدايك، والملك جورج السادس.
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وذلك فى الخامس من شهر يناير الجارى.