وأضاف عبد المجيد رمزى ، أنه رغم الإمكانيات التكنولوجية الحديثة التى نتباهى بها إلا أن بعضا من هذه التكنولوجيا أثرت على تبويض السيدات وقدرتها على الحمل فضلا عن تأثيرها على الحيوانات المنوية للرجال.
وتابع، وفقا للعمل مع جهاز شئون البيئة اكتشفنا ارتفاع نسبة ضعف التبويض عند النساء وذلك بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة التكنولوجية الحديثة فضلا عن التلوث خاصة الناتجة عن تسييح البطاريات والرصاص والمحروقات والمواد الكيماوية المتوفرة فى أسمدة الطعام، فالتعرض لكل هذا المقدار من التلوث يؤثر على السيدات فى كل مراحل حياتها، إذ تصاب الفتاة الجنين بالعقم لمجرد تعرض والدتها وهى حامل لهذه الملوثات المتنوعة، وتصاب الفتيات فى مرحلة المراهقة بداء التبطن وهو يؤدى إلى العقم بسبب الولادة باحتياطى بويضات ضعيف والتصاقات قنوات فالوب، فكان من المعتاد أن تصاب به السيدات فى عمر الـ26 عاما، ولكن بسبب التلوث أصبحت الإصابة به فى عمر الـ14.
وأضاف، الدكتور “رمزى” إلى أن بعض الدراسات تلقى اللوم على ذبذبات الموبيل إذ أن هذه الذبذبات أثبتت تأثيرها القوى على كل أجزاء الجسم بالتالى هى تؤثر على مبايض السيدة وخصوبة الحيوانات المنوية للرجل، وبسبب الاستخدام السىء للتكنولوجيا فى منطقة الشرق الأوسط نجد نسب عقم الرجال ارتفعت الفترة الأخيرة فضلا عن ضعف خصوبته وتشوه الحيوانات المنوية.
وأكد الدكتور “رمزى” على دور البانجو والهيروين والكوكاكين فى ضعف خصوبة الرجل، وفى نفس الوقت تعرض الكثير للموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد يؤثر على المدى البعيد على الأم، ففى الكتب الطبية وفى الدول الأوروبية يستخدم جهاز السونار 4 مرات طوال فترة الحمل الأولى للتأكد من الحمل داخل الرحم ومعرفة الجنين مفرد أم توأم، المرة الثانية للتأكد من سلامة الجنين وهل هناك شكوك لوجود عيوب خلقية، المرة الثالثة للتأكد من نمو الجنين بشكل طبيعى وأخيرا للتأكد من اكتمال نمو رئة الجنين ونسبة المياه المحيطة به، أما جهاز الـ4D يستخدم فى حالة الشك فى وجود عيب خلقى فقط.