وأوضح الباحثون أن أدوية الحموضة التى تمنع الأحماض فى المعدة يمكن أن تغير توازن البكتيريا “الجيدة” و”السيئة” فى القناة الهضمية، الأمر الذى قد يجعل الناس أكثر عرضة للعدوى.
ووفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون بعد تحليل بيانات أكثر من 500 ألف شخص من البالغين، أن أدوية حرقة المعدة ترفع من فرص الإصابة بعدوى القناة الهضمية، كما تسبب ألم فى البطن وإسهال.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” بالفعل من خطر العدوى التى ترتبط بأدوية الحموضة الشهيرة التى يطلق عليها اسم “مثبطات مضخة البروتون”، مثل عقار “نيكسيم”.
ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، فإن أمراض الأمعاء أصابت نصف مليون أمريكى فى عام 2011، و29 ألف منهم لقوا حتفهم فى غضون شهر.
وقال معدو الدراسة إن جميع أدوية الحرقان والحموضة تمنع إنتاج حمض المعدة، وقد تجعل بعض الناس أكثر عرضة لالتهابات الجهاز الهضمى.
وأضاف الدكتور “بول باكلي”، مدير العمليات الجراحية فى مستشفى “سكوت اند وايت” فى مدينة تكساس الأمريكية، أن الاستخدام طويل الأمد لأدوية الحموضة “مثبطات مضخة البروتون”، على وجه الخصوص، مرتبط بعدد من المخاطر الصحية، بما فى ذلك نقص المواد الغذائية، وفقدان العظام والنوبات القلبية، لافتاً إلى أنها شائعة جداً ومتاحة دون وصفة طبية، والناس يفترضون انهما “آمنة 100%”.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراص عبر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.