.وأوضح الباحثون خلال الدراسة التى نشرت مؤخراً عبر صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الإستنشاق عن طريق الفم يختلف كثيراً عن الأنف، لأن الشعيرات الدموية الموجودة بالأنف تقوم بتوصيل الأكسجين سريعاً إلى المخ.
وفي هذه الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف كانوا قادرين على التعرف على الأوجه بسرعة أكبر، من الأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم.
وأيضا كان الذين يستنشقون الهواء عن طريق الأنف أكثر عرضة لتذكر المواقف والأشياء التى مرت عليها سنوات، بالمقارنة بالأشخاص الذين كانوا يتنفسون عن طريق الفم فقط.
وأضاف الباحثون أن واحدة من النتائج الرئيسية في هذه الدراسة هو أن هناك فرقاً كبيراً في نشاط الدماغ في اللوزة المخية والحصين خلال الاستنشاق عن طريق الأنف، مقارنة بالتنفس عن طريق الفم.