درس الخبراء تأثير الحمية الغذائية في حالة مفاصل المصابين بالتهاب المفاصل، واتضح لهم أن تغيير النظام الغذائي لا يبطئ تطور المرض. وتشير مجلة RMD Open، إلى أن التهاب المفاصل هو مصطلح يستخدم للتعبير عن آلام المفاصل أو المرض. هناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل وحالات أخرى ذات الصلة. وعادة يعاني الشخص المصاب بالتهاب المفاصل من ألم في مفصل واحد أو أكثر وقدرة محدودة على الحركة. وأيضًا يمكن أن ينتفخ ويحمر موقع الالتهاب. وهناك نوعان رئيسيان: هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي. وتختلف آلية تطور المرض، ففي الحالة الأولى، يتم تدمير أنسجة الغضاريف، وفي الحالة الثانية، يهاجم جهاز المناعة المفاصل. لذلك تعتمد طرق العلاج على نوع المرض. وقرر الباحثون معرفة ما إذا كان نوع النظام الغذائي المتبع يؤثر في تطور سبعة أشكال من مرض التهاب المفاصل: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب المفاصل الفقاري المحوري. التهاب المفاصل الصدفي والتصلب الجهازي والنقرس. ومن أجل ذلك حللوا نتائج 24 دراسة منشورة خلال أعوام 2013 – 2018 و 150 مقالة بحثية. معظمها عن التهاب المفاصل الروماتويدي والعظمي. واظهرت النتائج، أن زيادة تركيز فيتامين D و أحماض أوميغا-3 الدهنية وسلفات الكوندرويتين وغلوكوزامين تؤثر بعض الشيء في تطور المرض. وأما أفوكادو وفول الصويا والبروبويوتيك، فلم تبطئ عملية تدمير المفاصل. ووفقا للباحثين، تدل هذه النتائج على أن تغير النظام الغذائي المتبع لا يوقف تطور التهاب المفاصل ولا يبطئ تدهور المفاصل.