نظرا للتغيرات الهرمونية التى تحدث فى جسم المرأة قبل وبعد الحمل، فيمكن أن تؤدى إلى كبر حجم الثدى إلى حد كبير، بالإضافة إلى ذلك إذا كانت الأم غير قادرة على الإرضاع فى كثير من الأحيان، فاللبن يتراكم فى تدييها وينتج عنه تضخم وتورم وألم حاد يجعل الرضاعة عملية مؤلمة.
فكثير من الأوقات القنوات المنتجة للبن الموجودة فى الثدى للأم الجديدة يمكن أن يحدث بها انسداد لأسباب مختلفة، منها تصلب اللبن، ويكون اللبن غير قادر على التدفق من الثدى ويحدث تراكمات فى الثدى يسبب الألم بالثديين.
فإن مشاكل الرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد هو تسطح حلمات الثدى، فمن المهم للأم أثناء الرضاعة الطبيعية أن تكون حلمات الثدى بارزة حتى تتم عملية الرضاعة، وإذا بقيت حلمات الثدى مسطحة يصبح من الصعب إرضاع الطفل ويحتاج إلى الرضاعة الصناعية.