بروفيسور بريطانى: التقويم يسبب أضرارا باللثة وتراكم البلاك على الأسنان

.وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يمكن أن يستفادوا من وجود أقواس التقويم، والتي تكلف ما بين 2000 دولار إلى 2500 دولار، وكل عام أكثر من 200 ألف طفل وحول 1500 شخص بالغ يستخدمون أقواس التقويم التى يتم تركيبها في انجلترا وحدها.

ولكن أجهزة تقويم الأسنان لا تخلو من المخاطر، حيث حذر البروفيسور “روبن سيمور”، رئيس وحدة تقويم الأسنان في مدرسة جامعة نيوكاسل، من التقويم الثابت حيث يتم لصقه على الأسنان لمدة تصل إلى سنتين، وهذا يجعل من الصعب جداً حدوث تنظيف فعال للبلاك المتراكم على الأسنان وبالتالى حدوث أمراض اللثة وهو السبب الرئيسي لفقدان الأسنان.

وقال البروفيسور “سيمور”، “على الرغم من زيادة الطلب على المعالجات التقويمية، لا بد من الاعتراف بأن هناك العديد من المخاطر المرتبطة بمثل هذه العلاجات، حيث أنه في بعض الحالات، المخاطر تفوق الفوائد، وينبغي عدم القيام بهذا العلاج إذا كانت نظافة الفم سيئة”.

وينصح الخبير الدولى باستخدام المضمضة التى تحتوى على مادة “سيتيل بيريدينيوم كلوريد”، وهى مطهر يمنع نمو البكتيريا فى الفم وتعمل عن طريق تحطيم الدهون في جدار الخلية البكتيرية وهو الأكثر فعالية ضد البكتيريا على أسطح الأسنان.

وقد نشر نتائج التقرير عبر صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وذلك فى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجارى.