بلغت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين 1300 حالة، من بينها 41 وفاة.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت حالات للمرض في دول أُخرى مثل، كوريا (2)، واليابان (3)، وتايلند (4)، وسنغافورة (3)، والولايات المتحدة الأمريكية (2)، ونيبال (1)، وأستراليا (1)، وماليزيا (3)، وتايوان (3)، وفيتنام (2).
لا يوجد حالات للإصابة بالمرض في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن علامات الإصابة بفيروس كورونا الجديد تشمل الحمى، والسعال، وضيق التنفس.
في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى حدوث التهاب رئوي، وأعراض تنفسية حادة وشديدة، وفشل كلوي، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
فترة حضانة الفيروس غير معروفة، وتقول بعض المصادر أن الفترة قد تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا.
لا يوجد حالياً أي علاج للمرض وإنما يتم علاج الأعراض فقط.
كما لا يوجد حالياً إي لقاح ضد المرض.
تواصلت وزارة الخارجية الأردنية مع السلطات الصينية للبحث في إمكانية إخلاء الطلبة الأردنيين العالقين في الصين، وأشارت إلى أن إجراءات منع السفر في الصين تعيق إخلائهم حالياً مع التأكيد على سلامتهم جميعاً من الإصابة بالمرض.
بالإضافة إلى ذلك، أكد وزير الصحة الأردني أنه سوف يتم تركيب كواشف حرارية للكشف عن الإصابة بالفيروس في مطار الملكة علياء الدولي.
يُتوقع قدوم 59 أردنياً من الصين خلال الفترة القادمة، وأكد وزير الصحة الأردني أنه سوف يتم فحص هؤلاء الأشخاص في المطار ووضعهم في الحجر الصحي إذا استدعى الأمر.
كما سيتم تخصيص جناح طبي في أحد المستشفيات بسعة 75 سرير إذا احتاج الأمر.
ووهان (بالإنجليزية: Wuhan) هي مدينة صينية يبلغ عدد سكانها 9 ملايين شخص، وهي المدينة التي ظهر فيها فيروس جديد من نوع كورونا خلال الشهر الفائت، وكانت غالبية الإصابات لأشخاص يعملون أو يزورون أحد أسواق الأسماك الطازجة.
فيروسات كورونا هي مجموعة كبيرة من فيروسات الجهاز التنفسي التي يمكن أن تسبب أمراضًا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (SARS).
تتضمن الإجراءات التي قامت بها مدينة ووهان للحد من تفشي الفيروس الجديد ما يلي:
بعد اجتماع لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية يوم الخميس في الثالث والعشرين من يناير، تم التوصل إلى أنه من المبكر جداً إعلان حالة طوارئ عالمية بما يخص فيروس كورونا الجديد، ولكنها بالتأكيد حالة طوارئ بالنسبة للصين.
واقترح أعضاء اللجنة عقد اجتماع مرة أخرى في غضون أيام للنظر في الوضع.
كما رحبت اللجنة بالجهود التي بذلتها الصين للتحقيق في الإصابات الحالية واحتوائها.
قامت السعودية بالتشديد على أهمية فرز المسافرين من الصين -بشكل مباشر أو غير مباشر- بصرياً، وإحالة الحالات المشتبه بها إلى إدارة الصحة العامة.
كما قامت كل من الإمارات (أبوظبي ودبي) والكويت باتخاذ قرارات بشأن فحص كل المسافرين القادمين من الصين، كما قامت الكويت بتزويد منافذها الحدودية بكاميرات حرارية لرصد دخول أي شخص مصاب قادم إلى البلاد.
وقررت اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في قطر تطبيق الفحص الحراري على جميع المسافرين القادمين من الصين ونشر الوعي حول الفيروس بين المسافرين.
خلال اجتماع لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، تمت الإشارة إلى أن هناك ظهور للعدوى من إنسان لآخر بمعدل مبدئي 1.4-2.5 عدوى لكل شخص مصاب (R0 estimate of 1.4-2.5)، وهو ما يعتبر انتشاراً سريعاً للمرض.
لا يزال مصدر الفيروس غير معروف، وأغلب الظن أن مصدر الفيروس من أحد الحيوانات، وتقوم منظمة الصحة العالمية بالتحقيق حول الموضوع.
وما تزال سبل انتقال العدوى بين البشر غير واضحة.
قام العلماء بدراسة التركيب الجيني لأنواع فيروسات كورونا التي تصيب الحيوانات في العادة، ووجدوا أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حدٍ ما فيروس كورونا الذي يصيب الخفافيش، وبعد إجراء المزيد من البحوثات وجدوا أن فيروس كورونا الجديد يشبه التركيب الجيني لفيروس كورونا الذي يصيب الثعابين.
فمن الممكن أن تكون الثعابين قد أصيبت بالفيروس نتيجة انتقال العدوى من الخفافيش، وانتقل الفيروس في النهاية إلى البشر.
تجدر الإشارة هنا إلى أن سوق المأكولات البحرية الطازجة الذي ظهر فيه المرض أول مرة يحتوي أيضاً على حيوانات مستهلكة حية مثل الثعابين، والدواجن، والحمير، والأغنام، والخنازير، والإبل، والثعالب، والفئران، والقنافذ، والزواحف.
ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث على عينات مأخوذة من كل الحيوانات التي بيعت في السوق للتأكد من مصدر الفيروس.
أعلن وزير الدولة الهندية للشؤون الخارجية أن هناك حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في أحد الممرضات اللواتي يعملن في أحد مستشفيات السعودية، وادعت إحدى الصحف أن مصدر الإصابة لهذه الممرضة هو أحد زميلاتها من الفلبين.
ولكن، أعلن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في السعودية أنه لا يوجد حالات للإصابة بفيروس كورونا الجديد في السعودية، وإنما يوجد حالات من الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
يُنصح بالإجراءات التالية للوقاية من عدوى فيروس كورونا الجديد أثناء السفر:
من المتوقع أن يظهر المزيد من الحالات في أي بلد. وبالتالي، ينبغي أن تكون جميع البلدان على استعداد للتعامل مع ذلك من خلال المراقبة المستمرة، والكشف المبكر، والعزل، وإدارة الحالات بفعالية، وتتبع سبل انتقال العدوى، ومنع الانتشار اللاحق للعدوى، وتبادل البيانات الكاملة مع منظمة الصحة العالمية.
المصدر:Roya, BBC, WHO, Saudi CDC, CNN، الجزيرة، وزارة الصحة السعودية، وزارة الصحة القطرية