زاد استخدام أدوية مثبطات الصوديوم- الجلوكوز (Sodium-Glucose Co-Transporter-2 Inhibitors – SGLT2I) لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في الآونة الأخيرة.
وقد وجدت أحد الدراسات أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث الحماض الكيتوني السكري عند استعماله لعلاج مرض السكري ذاتي المناعة (بالإنجليزية: Latent Autoimmune Diabetes) أو ما يسمى مرض السكري من نوع 1.5.
وأثبتت الدراسة ذلك من خلال الإبلاغ عن ثلاثة مصابين بمرض السكري من نوع 1.5 الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بالحماض الكيتوني السكري أثناء استخدامهم أدوية مثبطات الصوديوم- الجلوكوز.
في العادة، لا يمكن تمييز الأشخاص المصابين بمرض السكري ذاتي المناعة عن المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، لأن كلى المرضى يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
يبدأ السكري من نوع 1.5 عادةً في الأعمار التي تزيد عن 30 عامًا، ويخطئ الأطباء في بعض الأحيان بالظن بأن المريض مصاب بمرض السكري من النوع 2.
يبدأ الطبيب بالشعور أن المريض مصاب بداء السكري من نوع 1.5 إذا لم تتحسن أعراض المرض مع أدوية السكري التي يتم تناولها عن طريق الفم.
الطريقة الوحيدة لتشخيص داء السكري من نوع 1.5 هي من خلال فحص الدم الذي يبحث عن الأجسام المضادة لخلايا البنكرياس التي تصنع الأنسولين في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتم قياس مستويات بروتين يسمى C-peptide للحصول على معلومات حول كمية الأنسولين التي يصنعها الجسم.
تتضمن أدوية مثبطات الصوديوم- الجلوكوز ما يلي:
ينصح باستخدام أدوية مثبطات الصوديوم-الجلوكوز بحذر ومراقبة المريض عن كثب للوقاية من الإصابة بالحماض الكيتوني السكري خاصةً في المرضى المصابين بمرض السكري من نوع 1.5.