يُعرف الألم المزمن بأنه أي ألم يستمر لمدة 12 أسبوع أو أكثر أو أي ألم يستمر لمدة تفوق مدة الشفاء الطبيعية للجسم.
يزيد خطر الإصابة بالآلام المزمنة عند النساء، وعند كبار السن، وعند وجود أمراض مصاحبة، وبوجود العامل الوراثي وبعض العوامل النفسية والاجتماعية.
في أحد الدراسات التي أُقيمت في كندا، وجد أن نسبة حوالي 25% من البالغين يعانون من الآلام المزمنة. وتتسبب الآلام المزمنة بانخفاض جودة الحياة، وزيادة التكاليف العلاجية، وزيادة التغيب عن العمل.
تشمل الخيارات العلاجية المتاحة للألم المزمن إما الجراحة، أو الأدوية، أو العلاج من دون أدوية.
تتضمن الأدوية التي من الممكن استخدامها لعلاج الألم المزمن ما يلي:
ولكن في الكثير من الحالات لا تخفف الأدوية من الألم بالمستوى المطلوب، كما أنها مصحوبة بالعديد من الآثار الجانبية.
وقد زاد اهتمام الناس بالطرق العلاجية التي لا تعتمد على الأدوية لتخفيف آلام الظهر مثل علاج الوخز بالإبر، أو العلاج بالتدليك أو المساج، أو العلاج من خلال تمارين اليوغا، أو من خلال الرياضة الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic Exercise) مثل المشي، أو الركض، أو ركوب الدراجات.
وخلال دراسة تحليلية، تم جمع نتائج مجموعة من الدراسات التي فحصت تأثير أداء التمارين بكل أنواعها على آلام الظهر، وكانت نتيجة هذه البيانات أن أداء التمارين يساعد في تخفيف أعراض آلام الظهر.
تتضمن أنواع هذه التمارين؛ التمارين الهوائية، أو تمارين التعزيز (بالإنجليزية: Strengthening)، أو تمارين التوازن، أو تمارين التحمل، أو تمارين بيلاتيس (بالإنجليزية: Pilates)، أو اليوغا، أو طريقة ماكنزي (بالإنجليزية: McKenzie method)).
لذلك، يُنصح بتجربة هذه التمارين لتخفيف آلام الظهر أو المشي لمدة نصف ساعة يوميا لمدة 3 أيام في الأسبوع بعد استشارة الطبيب.