يستخدم البخور في العديد من الدول العربية لتعطير البيوت والملابس، ويستخدم في دول الخليج بشكل خاص، حيث يقدر استخدام البخور في دولة الإمارات في حوالي 90% من العائلات.
في دراسة جديدة تم إجراءها من قبل فريق من الباحثين من جامعة نيويورك أبو ظبي، وُجد أن البخور يزيد من احتمال الإصابة بالتهابات الفم وأمراض أخرى لأنها تعمل على تغيير تكوين الفم من الكائنات الحية الدقيقة وزيادتها.
شارك في الدراسة 300 إماراتي، وتمت المقارنة بين الأشخاص الذين يشعلون البخور يومياً والأشخاص الذين لا يشعلونه أبداً.
قد يكون للبخور آثار سلبية على الصحة حتى في الأشخاص الذين لا يشعلونه بشكل يومي.
يحتاج هذا الموضوع إلى المزيد من الدراسات لتأكيده.
وقد أظهرت أبحاث أُخرى أن إشعال البخور في المنزل يعمل على تحريك الملوثات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة.
ففي أحد الدراسات التي تم إجرائها في عًمان، نم مقارنة أطفال من منطقتين تختلفان بنسب الإصابة بمرض الربو بهما. وشارك في الدراسة 2441 طفل.
كانت نتائج هذه الدراسة أن إشعال البخور أكثر من مرتين في الأسبوع يزيد من احتمال إصابة الطفل بمشاكل التنفس بمقدار 3 مرات مقارنةً بعدم إشعال البخور، وظهرت هذا الأثر للبخور بمقدار أكبر عند الأطفال المصابين بمرض الربو.
بالإضافة إلى ذلك، رفع إشعال البخور في المنزل من خطر إصابة مرضى الربو من الأطفال بالنفس المصحوب بالصفير في 38% منهم، مما جعل البخور في المركز الرابع بعد الغبار (49.2 ٪)، والطقس (47.6 ٪)، والتهابات الجهاز التنفسي (42.2%) في التسبب بحدوث النفس المصحوب بالصفير.
ولكن لم تجد الدراسة أن البخور يزيد من خطر الإصابة بالربو، ولكن فقط يزيد من أعراض الربو عند الأطفال المصابين به.