وجدت العديد من الأبحاث فوائد الثوم في الوقاية من أمراض القلب و أنواع السرطانات المختلفة، كما أن له فوائد مضادّة للجراثيم والميكروبات. قد تكون هذه الفوائد نتيجة احتواء الثوم على الكثير من العناصر المفيدة، ولكن لا تزال طريقة عمل هذه العناصر للوقاية من الأمراض غير معروفة.
يقي تناول الثوم من أمراض الخرف والزهايمر وله قدرة كبيرة على تخفيف الشعور بالتعب وتعزيز مناعة الجسم.
بالإضافة للأمراض المختلفة التي يمكن علاجها بالثوم ، يمكن استخدام الثوم لعلاج مشاكل الشعر، وعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج البواسير.
هناك العديد من الدراسات الطبية الحديثة حول تأثيرات الثوم الصحية، ومنها:
- وفي دراسة حديثة تمت على الفئران، وُجد أن تناول بعض المواد المستخلصة من الثوم مثل مادة س-أليلميركابتوسيستين (بالإنجليزية: S-Allylmercaptocysteine) ومادة ثاني كبريتيدديليل (بالإنجليزية: Diallyl Disulfide) يمكن أستخدامها مع فيتامين B12 في تخفيف آثار التعرض الطويل للتلوث الصوتي على وظائف الأذن الداخلية. ولم يحدث نفس التأثير عند استخدام فيتامين B12 لوحده.
- وفي دراسة أخرى على الفئران أيضاً، وجد أن تناول مادة ثاني كبريتيدديليل لها القدرة على الوقاية من التلف الذي يحدث للخلايا والحمض النووي عند تعرض المريض للعلاج الإشعاعي لعلاج مرض السرطان.
- بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة سعودية حديثة أن استعمال الثوم موضعياً بنسبة 30% يسهل من علاج الجروح بشكل أفضل من الفازلين.
- وفي أحد الدراسات، وُجد أن تناول الثوم النيئ مرتين أسبوعياً على الأقل يخفف من خطر الإصابة بسرطان الكبد.