عادة عندما يشاهد النساء فيلما محزنا فى السينما تتناول الكثير من الفشار والمسليات، ولكن فى سينما نيوزيلندا مؤخرًا، قد يأتى أطباء يأخذون مسحة من دموع السيدات للكشف عن سرطان الثدى.
ووفقًا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن النساء اللواتى يشاهدن الدراما فى بروكلين تبرعن بدموعهن للباحثين الذين يطورون جهازا جديدا يكشف عن سرطان الثدى، لافتين إلى أنها تتميز بدقة تتعدى 90%.
وأوضح الباحثون أن التكنولوجيا الحديثة للكشف عن سرطان الثدى تستند إلى مجموعة من البروتينات الموجودة فى السائل المسيل للدموع، وهذه المجموعات من البروتينات يمكن أن تميز بين النساء المصابات بسرطان الثدى والنساء اللواتى لا يعانين من تلك المرض.
وأشار الباحثون إلى أن تصوير الثدى بالأشعة السينية فى الوقت الراهن هو أكثر الطرق شيوعًا للكشف عن السرطان، كما أنها ليست فعالة مع النساء اللواتى لديهن أنسجة الثدى كثيفة.
وأضاف الباحثون أن التكنولوجيا الجديدة التى يتم تطويرها لا ترتبط بكثافة الثدى، وتخطط لاستخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات فحص أخرى، وستكون انطلاقة ضخمة.