.#شركة_المبدع_العلمي
ما نفعله صباحا يضبط إيقاع اليوم بأكمله بما في ذلك الحمية التي ننوي اتباعها، فإما أن نبدأ نهارا صحيا، أو أن نسلك طريق عادات غير مجدية بل وتضر بصحتنا على طول الموجة.
وقد وجدت “برايت سايد” دليلاً علميًا على وجود علاقة بين عاداتنا وخطر عدم التوازن في الجسم وزيادة الوزن. ونلخصها لكم بالنقاط التالية:
1. عدم تناول وجبة فطور كبيرة
الوقت الذي نأكل فيه أكثر أهمية من ما نأكله. فقد أثبت علماء أن اتباع نظام غذائي مع وجبة فطور كبيرة وعشاء خفيف هو أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوزن في مقابل نظام غذائي يعتمد على تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم.
وهذا لأن سرعة الأيض متباينة على امتداد ساعات النهار. وكان الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه العلماء هو أنه لا ينبغي عليك أبداً رفض تناول وجبة الإفطار ذات السعرات الحرارية العالية. ويجب أن تكون وجبة الغداء متوسطة الحجم وأن يكون عشاءك خفيفًا.
2. نحن لا نمشي تحت أشعة الشمس
يحرق ضوء الشمس الدهون “حرفيا” وعلى وجه الخصوص الأنسجة الدهنية البيضاء، وقد أجرى باحثون في جامعة ألبرتا الكندية تجربة وأثبتوا أن الدهون تنخفض ويتقلص حجمها عند تعرضها لأشعة الشمس.
يفسر هذا الاكتشاف جزئياً لماذا يزداد وزن الناس خلال فصل الشتاء عندما يكون هناك نقص في ضوء الشمس. ضع في اعتبارك أن قضاء الكثير من الوقت في الشمس ليس فكرة جيدة وتأكد دائمًا من ارتداء كريم واقي من أشعتها الضارة.
3. نحن ننسى شرب كوب من الماء فور الاستيقاظ من النوم
باستثناء المزايا الواضحة كحرق السعرات الحرارية وزيادة سرعة الأيض، يمكن أن تساعدك التمارين الصباحية على تقليل شهيتك! فخلال تجربة، ترأسها الدكتور إيما ستيفنسون تبين أن الأشخاص الذين اعتادوا القيام بتمارين قبل الإفطار يأكلون طعامًا أقل طوال اليوم.
5. نحن نحتفظ بالأطباق الشهية والغنية لوجبة الغداء أو العشاء
إذا كنت لا تستطيع مقاومة تناول الأطعمة الحلوة أو المخبوزة ، فافعل ذلك في الجزء الأول من اليوم. هذا استنتاج آخر جاء به باحثون من جامعة ألبرتا الكندية. إذ سيحظى جسمك بالوقت الكافي قبل النوم ليهضم جيدا الوجبة الغنية بالسعرات والدهون، وبالتالي نتائج أفضل على صعيد الوزن والشكل.
6. نحن نقرأ الأخبار في الصباح
يمكن أن يكون للقلق وانشغال البال الناجم عن قراءة أخبار الصباح تأثير سلبي على صحتك. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تعاني من نقص مزمن في النوم. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الإجهاد المتواصل يتسبب في تحول الخلايا الجذعية إلى خلايا دهنية.
وأوضح الباحثون بقيادة ماري تيرويل، أستاذة مساعدة في علم الأحياء الكيميائي ونظم البيولوجيا في كلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، كيف يعمل هذا، إذ يدفع الإجهاد الجسم لإنتاج هرمونات تساعده على التكيف مع بيئة جديدة. فإذا كان الضغط قصير الأجل، لا يتم تشكيل خلايا الدهون الجديدة.
أما إذا كان الإجهاد متواصلا، فإن آلية “حفظ السعرات الحرارية” تبدأ بالعمل حتى وإن بدأنا في تناول الطعام بشكل أقل، فلن نتمكن من فقدان الوزن حتى ينتهي الوضع المجهد.
7. نحن لا نستثمر علاقتنا بحيواناتنا الأليفة جيدا
يمكن أن يصبح الكلب رفيقًا جيدًا أثناء الجري ويمكن لقط أن يجعل التمدد أو اليوغا أكثر راحة ومتعة، فقد أظهرت نتائج دراسة أنه من الأسهل على أصحاب الحيوانات الأليفة التحكم في وزنهم. إلى جانب ذلك، فإن التواصل مع حيوان أليف ورعايته يمكن أن يعطيك انفعالات إيجابية تقلل من مستوى الإجهاد، وإلا ستحاول على الأرجح أن تعدّل مزاجك العكر بكعك المافن أو بعض كعكات رقائق الشوكولاتة.