.#شركة_المبدع_العلمي
أظهرت دراسة علمية حديثة، نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية وجود علاقة بين ظهور علامات التقدم في السن واستخدام مستحضرات التجميل.
ووفقاً للدراسة الأمريكية التي نشرت في مجلة Human Reproduction العلمية؛ فإن هناك علاقة باختلال الغدد الصماء، والعجز المبكر، والتعرض للمواد الكيميائية في مستحضرات التجميل التي تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.
وأوضحت الدراسة التي أجراها الباحثان بجامعة “كاليفورنيا” الأمريكية، كيم هارلي وبرندا اسكنزا أن “المواد الكيماوية في معطرات الجو ومنتجات النظافة والعناية بالجسم تؤدي إلى تدهور خلايا الجسم وتسرع من هرمونات البلوغ وتقدم السن لدى الفتيات والسيدات تسعة أضعاف عن النمو الطبيعي.
ووفقاً للدراسة فإن تلك المواد المؤثرة على الهرمونات إما موجودة في المنتجات المعطرة والبلاستيك الناعم، أو مضادات الميكروبات والفطريات الموجودة في الصابون والمنظفات ومعجون الأسنان.
وللتحقق من نتائج الدراسة، اختبر الباحثون الدراسة على أكثر من 300 طفل وأم، وتم تعرضهم لتلك المواد في وقت مبكر وتم قياس التعرض للأمهات أثناء الحمل لتلك المواد وفحص الأطفال بعد الولادة ومتابعتهم حتى سن البلوغ.
وكشفت الدراسة أن خللا اتضح في الهرمونات لدى الفتيات اللاتي تعرضت أمهاتهن لتلك المواد الضارة، بظهور الشعر في مناطق مختلفة، أكثر من المعدل الطبيعي وعوامل أخرى للبلوغ.
كما اتضح أن النساء اللاتي لايزلن يتعرضن تلك المواد ظهرت عليهن علامات التقدم في السن والعجز المبكر.