.#شركة_المبدع_العلمي
توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن تحليل الدم “HbA1c” أو معدل السكر التراكمى يكشف عن علامات الإصابة بسكر الحمل في الأسبوع العاشر.
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”، فإن سكر الحمل يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الأمهات والأطفال، ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، والولادة القيصرية، وكذلك أمراض القلب والسكر من النوع الثاني في وقت لاحق. وأوضح الباحثون أنه يزيد من خطر كبر حجم الطفل وزيادة حساسية الأنسولين والسمنة فيما بعد.
وأشار الباحثون إلى أنه ما لم تكن النساء بدينات أو لديهن عوامل خطر معروفة أخرى فيتم فحصهن عادةً لمرض سكر الحمل بين 24 و 28 أسبوعًا من الحمل.
وفي هذه الدراسة، فحص باحثون من المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD)ما إذا كان الاختبار المستخدم بشكل شائع لتشخيص مرض السكر من النوع 2 – وهو “HbA1c”، يمكن أن يكشف عن علامات الإصابة بسكر الحمل فى الثلث الأول من الحمل.
وقارن الباحثون نتائج اختبارات تحليل “HbA1c” لحوالى 107 نساء أصيبوا بعد ذلك بسكر الحمل بنتائج من 214 امرأة لم يقمن بذلك، وتم اختبار معظم النساء أربع مرات أثناء الحمل: في وقت مبكر (الأسابيع 8-13) ؛ وسط (أسابيع 16-22 و 24-29) ؛ و في وقت متأخر (أسابيع 34-37).
ووجد الباحثون أن النساء المصابات بسكر الحمل لديهن مستويات أعلى من HbA1c فى فترة مبكرة من الحمل (بمتوسط 5.3%) مقارنة بالآخرين (بمتوسط 5.1%).
وقال معدو الدراسة إن كل زيادة بمقدار 0.1 نقطة مئوية في نسبة HbA1c في أوائل الحمل كانت مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بسكر الحمل بنسبة 22%. ونشرت الدراسة في مجلة ساينس ريبورتس.