.#شركة_المبدع_العلمي
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يفقدون النوم هم أكثر عرضة لتطور مرض ألزهايمر، لأن البروتينات السامة تخترق الدماغ بعد فقدان ليلة واحدة فقط من النوم.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ربطت العديد من الدراسات عدم كفاية النوم مع زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر فضلا عن 10 أمراض مزمنة على الأقل، لكن الدراسة الجديدة من جامعة واشنطن اكتشفت ما يحدث للدماغ عند الأرق.
وأوضح الباحثون أن النوم بمثابة نوع من نظام الصرف الصحي للدماغ، وبدون ذلك يتم انسداد العقل بجميع أنواع النفايات، بما في ذلك البروتينات السامة “بيتا اميلويد”.
وأشار الباحثون إلى أن الناس المهيأة وراثيا للحصول على مرض ألزهايمر لديهم مستويات عالية بشكل غير طبيعي من هذه البروتينات.
وجدير بالذكر أن مرض ألزهايمر هو مرض تنكس عصبي، وهذا يعني أنه يأتي بعد موت خلايا الدماغ، ويعتقد العلماء أن أسبابه متعددة الأوجه وتشمل: الوراثة والبيئة وعوامل نمط الحياة التي يمكن أن تتحد جميعا لتحديد احتمالات الإصابة به.