.#شركة_المبدع_العلمي
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن جميع أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتستمر آثارها لمدة خمس سنوات تقريبا بعد توقف المرأة عن تناولها.
لكن كان يعتقد سابقا أن الأنواع الجديدة مثل تلك التي تطلق هرمون البروجستيرون فقط أكثر أماناً، لكن وجدت الدراسة الجديدة، وهي الأكبر من نوعها، أن حبوب منع الحمل المركبة، والأخرى التي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط والمنتجات الأخرى مثل اللولب الهرموني ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بمعدل 20%، وفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون أن من بين النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل لمدة خمس سنوات، هناك إصابة واحدة بسرطان الثدي لكل 1500 امرأة.
وقد حللت الدراسة التي نشرت في مجلة نيو إنجلاند للطب 1.8 مليون امرأة في الدانمرك، وتمت متابعتها لما يقرب من 11 عاما في المتوسط.
وأضاف الباحثون أن الهرمونات التي تستخدم في منع الحمل تساعد الخلايا السرطانية على النمو والانتشار.