.ترجمة وتحرير: شركة المبدع العلمي
كشفت دراسة سويدية نشرها موقع بي بي سي نيوز أن النساء البدينات هن أكثر عرضة لسرطان الثدي، كما يصعب الكشف المبكر عن الكتل السرطانية في أجسامهن.
وقال الباحثون أن النساء البدينات يكونن بحاجة إلى التصوير الشعاعي للثدي للكشف المبكر عن المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن البدانة تساعد على زيادة خطورة واستفحال مرض سرطان الثدي.
وقد أجرى الباحثون في معهد كارولنسكا في السويد دراسة على عدد من النساء المصابات بسرطان الثدي، حيث خضعن إلى فحصٍ دوري للكشف عن الورم دام لمدة عامين.
ووجدت النتائج أن الورم عند النساء البدينات كان أكبر نسبياً من الورم الموجود لدى النساء ذوات الوزن الطبيعي.
وقال دكتور ستراند “إن هذا الدراسة لها إيجابياتها وسلبياتها وأن من أهم ايجابيتها هي الكشف عن أن زيادة كتلة الجسم تؤدي إلى الضرر بما يتعلق بسرطان الثدي”.
وأضاف ستراند ” أن هذا ينقذ حياة الكثير من النساء، حيث أن هذه الدراسة تساعد على معرفة عوامل الكشف المبكر لسرطان الثدي).