. ترجمة وتحرير: شركة المبدع العلمي
نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية دراسة أجراها باحثون عن الوقت المثالي لإجراء عمليات جراحة القلب، وكشفت الدراسة عن خطورة إجراء عمليات القلب في الصباح، وزيادة نسبة نجاحها في وقت الظهر.
وذكر الباحثون أن هذا الأمر مرتبط بإيقاع القلب والساعة البايولوجية في جسم الإنسان والتي تساعد على تنظيم الحياة اليومية للفرد مثل أوقات النوم، الاستيقاظ والأكل.
كما وجدت الدراسة أن هناك 300 جين في الجسم يربط ساعة الجسم البايولوجية بتلف عضلة القلب.
وفي تجربة أجراها باحثون على 596 فرد خضعوا لعمليات تغيير صمام القلب، فقد أجرى 298 مريض عميلة تبديل الصمام في الصباح بينما أجرى 298 مريض العملية في الظهر، ووجدت النتائج أن 54 فرد من الذين أجروا العملية صباحاً كانوا قد أصيبوا بمضاعفات بعد العملية، أما هؤلاء الذين أجروها في وقت الظهر فقط أصيب منهم 28 فرداً فقط.
وقال ديفيد مونتيغن البروفسور في جامعة ليل الفرنسية: “هذه الدراسة وجدت أن الإصابات القلبية التي تحدث بعد عميات القلب الجراحية التي تجرى في الصباح مقارنةً بالتي تجرى في وقت الظهر وهذا بسبب الآلية البايولوجية التي تتأثر بإيقاع القلب للفرد والجين الأساسي الذي ينظم هذا.
وأضاف الدكتور مونتيغن ” وبالنتيجة، فإن إجراء العمليات الجراحية للقلب في وقت الظهر يقلل من خطورة قصور القلب بعد العملية”.