. ترجمة : مكتب المبدع العلمي

استخدام المنبه، الخوف من استقبال المكالمات الطارئة والمحادثة لوقت متأخر من الليل كل هذه تؤدي بالنتيجة إلى قرب الهاتف الخلوي من رؤوسنا أثناء النوم.

وفقاً لتقرير نشره موقع Onlymyhealth فقد حذر خبراء من وضع الهاتف الخلوي تحت الوسادة أثناء النوم وذلك لأن الجوال يطلق أشعة كهرومغناطيسية ما يعني تعرضها للدماغ طوال الليل، حيث تبعث الجوالات أشعة ضارة نتيجة بث إشارة تصل إلى 900 ميغاهيرتز وقد تؤدي هذه الأشعة إلى تلف خلايا الدماغ.

وأوضح الخبراء أن المشكلة الرئيسية في الهواتف هي الإضاءة الاصطناعية للشاشة والتي تشبه ضوء الشمس إلى حدٍ ما، حيث يقوم هذا الضوء بتحفيز خلايا الشبكية في العين والتي تبعث برسالة إلى الدماغ، وبالتالي فأن الخلايا الحساسة للضوء ترسل إلى الجسم معلومات بأن الوقت لازال في النهار وهذا لا يسبب الأرق فقط ولكنه يؤدي إلى الدوار والصداع واضطرابات النوم.

وقد أشار الخبراء إلى إمكانية تجنب مخاطر الهاتف الخليوي بتفعيل وضع الطيران، وإن كان لابد من تشغيله فيجب وضعه على مسافة أكثر من متر من سرير النوم.