. #شركة_المبدع_العلمي
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون أن المنازل التى بها رطوبة يمكن أن تسبب العديد من المشاكل، حيث إن وجود بكتيريا العتة بسبب الرطوبة على الأرضيات والجدران والأبواب يزيد من خطر ضيق التنفس بنسبة 90%.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن العيش في مثل هذه البيئة قد يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية ومشاكل الجيوب الأنفية والربو.
وقال باحثون سويديون إن حوالي 11% من المنازل الحديثة تصاب بالرطوبة، والأسوأ من ذلك، أن الرطوبة بيئة جيدة لنمو بكتيريا العتة والتى تزيد خطر وجود مشاكل الأنف والحلق والرئة.
وقال المؤلف الرئيسي البروفسور “كريستر جانسون”، من جامعة أوبسالا السويدية، إن هناك الكثير من الدراسات تظهر علاقة بين أعراض الربو ذات الصلة بالرطوبة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من أكثر من 26000 شخص بالغ فى 4 مدن سويدية، وسئلوا عن أعراض الجهاز التنفسي والتدخين والتعليم، وفقاً للتقرير، وحددوا الرطوبة من خلال سؤالهم عن أضرار المياه المرئية أو رطوبة الأرض أو الحائط الذي شوهد في المنزل خلال الـ 12 شهرا الماضية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الرطوبة فى المنزل عرضة للإصابة بأمراض الأنف المزمن بنسبة 77%، والتي تشمل أعراض سيلان الأنف واحتقان الأنف والعطس.