قال الدكتور مدحت ثابت، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن وسائل الإخصاب المساعد هم ثلاثة، وهى أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعى والحقن المجهرى، ولكل حالة اعتبارات وشروط معينة لإجرائها وأسباب صحية تلجأ عندها النساء لمثل هذه الوسائل حتى تحل مشكلة تأخر الإنجاب.
أسباب إجراء التلقيح الصناعى
وأضاف ثابت ، أن أهم شىء لنجاح أى عملية للتلقيح هو الاختيار الصحيح للحالة المرضية وإعدادها بشكل جيد من أجل زيادة فرص الإنجاب، مؤكدا أن هناك أسبابا معينة هى ما يتحدد على أساسها اختيار هذا النوع من وسائل الإخصاب، والتى تقوم على حقن عينة من السائل المنوى بعد اقتناء الجيد منه فى رحم المرأة دون اقتناء بويضات وحقنها وتخصيبها بالخارج، مثلما يحدث فى الحقن المجهرى.
ولفت ثابت إلى أن هذه الأسباب التى نلجأ فيها لهذه الوسيلة بعينها تشمل على:
1- تأخر الإنجاب وسن الزوجة لا تتعدى الـ 40 عاما.
2- جودة الحيونات المنوية وعددها جيد لحد ما.
3- سلامة أحد قناتى فالوب وعدم انسدادها.
4- مناعة فى عنق الرحم تمنع الحيوانات المنوية من الوصول.
أسباب التلقيح الصناعى
إجراء أطفال الأنابيب
فى هذا الصدد، قالت الدكتورة إيمان أنور، أخصائى معامل وعلم الأجنة، إنه لم يعد هناك استخدام حقيقى فى مصر لأطفال الأنابيب بعد ظهور الحقن المجهرى، فيتم التعامل معه على أنه تكنولوجيا أقدم وظهرت الأحدث منها على الرغم من اختلاف التقنية المستخدمة فى كل منها، لذلك يلجأ الكثيرون للحقن المجهرى لأنه الأكثر ضمانا لفرص الحمل، وإن لم تكن السيدة فى حاجة فعلية للحقن المجهرى بكل تفاصيله.
وأكدت أنور، أن عملية أطفال الأنابيب تكون من خلال وضع الحيوانات المنوية مع البويضة وتركها للتخصيب مع حيوان منوى والتخصيب ثم وضعه فى رحم السيدة.
أطفال الأنابيب
أسباب إجراء الحقن المجهرى
أما عن إجراء الحقن المجهرى، فقد أوضح الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد، أن عملية الحقن المجهرى تتم عن طريق تنشيط المبيض صناعيا بعد تعطيل دورته الطبيعية، ثم تركه لينتج عددا كبيرا من البويضات وسحبها وقت إجراء الحقن ، وكذلك انتقاء بعض الحيوانات المنوية الجيدة لحقن عدد منهم ببعضهم وتكوين حوالى 10 أجنة لاختيار الأفضل من بينهم وحقن السيدة بحوالى ثلاث أجنة كحد أقصى فى اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس من الحقن.
الحقن المجهرى
وأضاف علما أن إجراء الحقن تعود لتأخر الحمل لسنوات عدة، وإذا كانت السيدة تشتكى من تشنجات المهبل، والإصابة بورم ليفى فى الرحم أو التهابات مزمنة وكذلك لحمية فى عنق الرحم، وانسداد كلتى قناتى فالوب، أو إذا كانت تعانى السيدة من أى التصاقات ويزيد سنها عن 40 عاما، بالإضافة إلى مشكلات المبيض الصحية المختلفة التى تؤثر على التبويض ومشاكل الزوج فى نقص أو تشوه الحيوانات المنوية الشديد.