• ضعف الإباضة وعدم إنتظام الدورة الشهرية. من أهم أسباب ضعف الإباضة هو وجود تكيس في المبيضين مما يؤدي إلى إختلال الهرمونات وتأخر الحمل.
• إنسداد أوإلتصاقات قناتي فالوب. من العوامل المؤدية إلى إنسداد أو إلتصاق الأنابيب الإتهابات الجنسية مثل الكلاميديا أو إلتهاب الزايدة الدودية أو عمليات جراحية في الحوض مثل القيصرية.
• عيوب رحمية خلقية كوجود حاجز رحمي أو خلل في تكوين جدار أو بطانة الرحم.
• مرض الأندومتريوسس وهو عبارة عن وجود بطانة الرحم خارج الرحم مما يؤدي إلى التصاق الأنابيب أو تكون أكياس في المبيضين.
• زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي. ثبت علميا أن الزيادة المفرطة في الوزن تؤدي إلى إختلال هورمونات الإباضة وتأخر الحمل. كما أن السيدة البدينة إن حملت معرضة لمضاعفات الحمل كالإجهاض وسكر الحمل وإرتفاع ضغط الدم.
أسباب تتعلق بالرجل:
• أسباب خلقية منها عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن عند الولادة مما يؤدي إلى تعرض الخصية للحرارة المرتفعة وبالتالي إلى فشل وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية.
• من العيوب الخلقية الأخرى عدم تكوين الحبل المنوي الذي ينقل الحيوانات المنوية.
• الإتهابات الجنسية مثل مرض السيلان والزهري والكلاميديا التي تنتقل من طريق الجماع. وهذة تؤدي بالتالي إلى إنسداد القنوات الناقلة للحيوانات المنوية.
• خلل في تكوين الحيوانات المنوية بسبب تعاطي الأدوية لعلاج بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري أو إرتفاع ضغط الدم. وكذلك العلاج الكيماوي للسرطان والمنشطات الهرمونية .
• تعرض الخصيتين للحرارة المرتفعة حيث أن درجة حرارة الخصيتين الطبيعية C35 وهي أقل من حرارة الجسم وذلك لوجود الخصيتين خارج تجويف البطن في كيس الصفن. وبدورة يعمل كيس الصفن كمنضم لحراة الخصيتين فيتمدد في الصيف وينكمش في الشتاء. لهذا ينصح بعدم بلبس الملابس الضيقة أو الإستحمام بماء ساخن وعدم التواجد في أماكن ترتفع فيها الحرارة كالأفران والمصانع ولحام الحديد. من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى زيادة حرارة الخصيتين وجود الدوالي التي تزيد من تدفق الدم إالى الخصية وتسبب زيادة الحرارة.
• من الأسباب الأخرى السمنة المفرطة التي تؤدي إلى زيادة حرارة الخصيتن وكذلك تحول الهرمون الذكري إلى هرمون أنثوي في الخلايا الدهنية.
• عوامل أخرى كالتدخين وتعاطي الخمور والنكاف ألخ.
• ضعف الحيوانات المنوية لأسباب غير معروفة وأسباب نفسية حيث أن التوتر والآكتئاب قد يؤديان إلى الضعف الجنسي وقلة الجماع.
كيف يتم تحديد سبب تأخر الحمل ؟
على المعاينة الطبّية لدى المرأة تحديد ما يلي:
• هل الدورة الدورة الشهرية منتظمة؟
• هل هناك أي صعوبات في المعاشرة الزوجية؟
• هل هناك أي إفرازات مهبلية غير طبيعية أو إلتهاب سابق في الحوض؟
• هل أجريت أي عمليات جراحية سابقة في البطن أو في الحوض؟
• ما هي نتيجة أي حمل سابق (ولادة طبيعية، عملية قيصرية، إجهاض)؟
• هل تعاني من أي مرض عضوي مزمن كداء البول السكري أو إرتفاع ضغط الدم؟
ما هي الفحوصات التي تجريها المرأة؟
• قياس الطول والوزن وتحديد نسبة الطول للوزن BMI)).
• إجراء تحليل لهرمونات الغدّة النخامية خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.
• إجراء تحليل لمعرفة نسبة هرمون التبويض (ألبروجسترون) في المرحلة الثانية من للدورة الشهرية (يجرى هذا التحليل عادةً في يوم 21 من الدورة).
• إجراء سونار للحوض للتأكد من سلامة الرحم والمبيضين.
• إجراء أشعة ملونة للرحم ولقناتي فالوب (HSG) للتأكد من سلامتهم.
• إجراء منظار بطنى ورحمى إن أظهرت الأشعة الملونة عن أي خلل في الرحم أو في قناتي فالوب.
على المعاينة الطبية لدى الرجل تحديد ما يلي:
• هل أصيب بإلتهاب الغدّة اللعابية (النكاف) في الصغر؟
• هل إجرايت لة أي عمليات في الخصية أو الحوض؟
• هل أصيب بإلتهابات في الجهاز التناسلي (الأمراض المنقولة جنسياً)؟
• هل يدخن أويتناول الأدوية؟
• هل يعاني من أي مرض عضوي كداء البول السكري أو إرتفاع ضغط الدم؟
• ما هي نوع المهنة التي يزاولها وهل تعرّضه للحرارة العالية أو الأشعة أو المواد الكيميائية؟
ما هي الفحوصات التي يجريها الرجل؟
• قياس الطول والوزن وتحديد نسبة الطول للوزن BMI)).
• فحص الخصيتين للتأكد من طبيعتهم.
• إجراء تحليل الحيونات المنوية لتحديد عددها وحركتها وشكلها. يجرى فحص السائل المنوي بعد إنقضاء يومين إلى خمسة أيام من الجماع.
• إجراء تحليل هرمونات الغدّة النخامية إن كان تحليل الحيونات المنوية غير طبيعي.
كيف يمكن علاج تأخر الحمل؟
قبل المباشرة بأي علاج فعلي، على الزوجين أن يتّبعا نظام غذاء صحي، ويراقبا وزنهما بحيث يكونا بأفضل حالة صحية عند بدء العلاج.
تختلف طرق العلاج وأساليبه حسب إختلاف الأسباب:
• في حال إختلال الهرمونات ووجود اضطراب في عمل المبيضين تتم معالجة العقم بمجرد إعطاء حبوب أو عقاقير لتنشيط الإباضة.
• في حال وجود التصاقات في قناتي فالوب، تتم المعالجة بإجراء عملية المنظار البطني وذلك بهدف إزالة الإلتصاقات.
• يمكن أن يُعالج ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل بتناول الفيتامينات والمقويات.
• أحياننا تتطلب بعض العوامل المسببة للعقم لدى الرجل أوالمرأة اللجوء لعلاج التلقيح الصناعي (IUI) أو “طفل الأنابيب” ((IVF.
ما هو التلقيح الصناعي (IUI)؟
التلقيح الصناعي هو عبارة عن حقن الحيوانات المنوية بعد تنشيطها في المختبر داخل الرحم. يتم ذلك بواسطة أنبوب بلاستيكي رفيع ويستغرق بضع دقائق ولا يحتاج الى نخدير. بعد حقن الحيوانات المنوية في الرحم يمكن للسيدة أن تغادر المستشفى وأن تعيش حياتها طبيعية وأن تمارس حياتها الزوجية بشكل طبيعي.
متى نلجأ إلى علاج طفل الأنابيب؟
يجرى التلقيح الصناعي في الحالات التلية:
1. عدم قدرة الزوجين على الجماع اما لأسباب تتعلق بالزوج (عدم القدرة على الانتصاب) أو الزوجة (عدم تقبل الجماع بسبب الخوف الزائد).
2. عدم انتظام الدورة الشهرية مما يؤدي الى صعوبة توقيت الجماع في فترة التبويض.
3. في حال وجود ضعف بيسط في عدد أو حركة الحيوانات المنوية حيث أنة من الممكن تنشيط هذة الحيوانات المنوية في المختبر قبل حقنها في الرحم.
4.
ما هو علاج طفل الأنابيب (IVF)؟
يتضمن علاج طفل الأنابيب على تنشيط المبيضين بحقن الهرمونات لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات التي تنمو داخل المبيض. تؤخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيونات المنوية حيث تتم عملية التلقيح. البويضات الملقحة تبدأ بلإنقسام مكونة مايسمى “بالأجنة”. عادة نسترجع أفضل 2 إلى 3 أجنة للرحم. يستغرق العلاج مدة ستة أسابيع تقريبًا وتقدر نسبة نجاحه حوالى 40 إلى 50%.
علما بأن وحدة CARE في الكويت هي فرع لوحدة CARE البريطانية. لذا فإننا نتبع نفس طرق العلاج ونستخدم نفس الأجهزة ولدينا نفس التقنيات المتوفرة في وحداتنا الأخرى. كما أن جميع العاملين لدينا كانوا يعملون في وحداتنا الأخرى في بريطانيا. لذلك فإن من يتعالج في وحدة CAREفي الكويت فإنة يلقى نفس الرعاية الطبية المقدمة من أي من فروع وحدات CARE الأخرى في العالم. كما أن نتائج الحمل لدينا تماثل تلك في أي من فروع وحدات CARE.
ما هو الحقن المجهري (ICSI)؟
الحقن المجهري هو أسلوب مخبري جديد ومتطور نلجأ إلية لعلاج حلات العقم التي يكون فيها ضعف في الحيوانات المنوية حيث يصبح الحيوان المنوي غير قادر على إختراق جدار البويضة لتلقيحها. في تلك الحالات يحقن الحيوان المنوي مباشرة داخل البويضة.
متى نلجأ إلى علاج طفل الأنابيب؟
نلجأ إلى علاج طفل الأنابيب إن:
• لم تستجيب المبايض لهرمونات ألتنشيط.
• لم يحدث حمل بعد ستة أشهر من العلاج على الرغم من إستجابة المبايض للعلاج.
• لم يحدث حمل على الرغم من إجراء المنظار وعلاج إلتصاقات قناتي فالوب.
• تبين بعد إجراء المنظار البطني بأن الخلل في قناتي فالوب جسيمًا ولا يمكن علاجهة.
• كانت الحيوانات المنوية ضعيفة جدا أو لم تتحسن بعد أخذ المنشطات.
نبذة عن طفل الأنابيب (IVF)
العلاج يتألف من عدة مراحل مصممة لحث المبيضين على إنتاج عدة بويضات مقارنة بما يحصل في الدورة الطبيعية حيث يتم إنتاج بويضة واحدة فقط.
• في اليوم الأول من الدورة الشهرية تؤخذ إبرة الديكابيتيل (Decapeptyl)إما إبرة واحدة في العضل أو أبر يومية تحت الجلد لجعل المبيضين أكثر استقبالاً فيما بعد لحقن الهرمونات المنشطة.
• بعد أسبوعين يتم تقيم الوضع بالسونار المهبلي، فإن كان طبيعيًا، فستبدئين في غضون بضعة أيام بتناول الهرمونات المنشطة للإباضة. هذه الأدوية عبارة عن حقن تؤخذ في نفس الوقت يوميًا لمدة 10 إلى 12 يوم لحث المبيضين على إنتاج عدة بويضات.
• تنمو البويضات تدريجيا في المبيضين لتكون ما يسمى “بالحويصلات”. يتم قياس حجم الحويصلات بالسونار المهبلي ومن ثم تحديد موعد سحب البويضات.
• إذا تبين من السونار أن حجم الحويصلات وعددها مناسبان، يتم أخذ حقنة hCG التي تكمل نضوج البويضات وعادة تعطى هذة الحقنة قبل 36 ساعة من عملية سحب البويضات. ربما تحدث بعض الأعراض الجانبية للأدوية مثل الغثيان والإسهال والصداع والتقلبات النفسية.
كيف تتم عملية سحب البويضات؟
عليك الحضور إلى وحدة CAREفي الوقت المحدد لك. نرجو منك أن لا تأكلي أو تشربي شيئًا لمدة 8 ساعات قبل العملية. الرجاء الحضور من دون مجوهرات أو طلاء الأظافر أو مستحضرات التجميل أو العطور أو العدسات الاصقة. يمكنك ارتداء خاتم الزواج. فور وصولك إلى الوحدة سوف ترافقك الممرضة إلى غرفتك الخاصة. يتم سحب البويضات تحت تخدير عام عن طريق السونار المهبلي. تستغرق عملية سحب البويضات بين 30 الى 45 دقيقة. بعد العملية يمكنك أن تأكلي وتشربي عندما تشعرين بتحسن.
في بعض الإحيان تسبب عملية سحب البويضات نزول قليلا من الدم من المهبل. غالبا ما يكون هذا الدم ضئيلاً ويميل لونه إلى الأحمر أو البني ويتوقف بعد يوم أو يومين. قبل الخروج من المستشفى يعلمك الطبيب عن عدد البويضات التي تم سحبها ويعطيك تعليمات عن كيفية استعمال الأدوية التي تحسن بطانة الرحم وتعزز إمكانية تقبلة لللأجنة.
جمع السائل المنوي
يتم الحصول على السائل المنوي عن طريق الإستمناء يوم سحب البويضات. ينصح بالإمتناع عن الجماع لمدة يومين إلى أربعة أيام قبل ذلك.
كيف يتم تلقيح البويضات؟
يوضع مع كل بويضة 100,000 حيوان منوي في انبوب اختبار ليتم التلقيح. من المتوقع أن يلقح حوالي 70 – 90% من البويضات. بعد يومين أو ثلاثة تنقسم البويضات الملقحة لتكون ما يسمى “بالجنين”. تصنف الأجنه حسب جودتها الى 4 أصناف. يتم إختيار أفضل الأجنه لإرجاعها للرحم ويمكن أن يجمد باقي الأجنه لإستعمالها في محاولات أخرى.
كيف تسترجع الأجنة الى الرحم؟
عملية إرجاع الأجنة للرحم عملية بسيطة تستغرق بضع دقائق ولا تحتاج للتخدير. تحضرالسيدة إلى وحدة طفل الأنبوب في الوقت المحدد ويجب أن تكون المثانة مليئة حيث أن ذلك يسهل عملية إرجاع الأجنة. توضع الأجنة في الرحم بواسطة أنبوب بلاستيكي رفيع. بعد إرجاع الأجنة يفضل أن ترتاحي لفترة وجيزة قبل مغادرة الوحده.
ما هو عدد الأجنة التي يمكن نقلها؟
هذا قرار صعب ويعتمد على ظروف عدة. عادة ننصح بإرجاع جنينين إذا كان عمر الزوجة أقل من40 عاما وثلاثة أجنة إن كان العمر يتجاوز الأربعين عامًا. مع العلم أن زراعة ثلاثة أجنة قد يؤدي الى الحمل بتوأمين أو ثلاثة توائم.
متى نجري تحليل الحمل؟
بعد إرجاع الأجنه بأسبوعين نجري تحليل الحمل وتكون فترة الإنتظار عادة مقلقة ومليئة بالأمل والتوتر. بشكل عام ننصحك بالأتي:
• عدم استعمال الدش أو الغسول المهبلي.
• الإمتناع عن الجماع لمدة اسبوعين من تاريخ إرجاع الأجنة.
• عدم القيام بأي رياضة شاقة كالركض والمشي لمسافات طويلة إلخ.
• عدم حمل الأشياء الثقيلة.
• عدم تناول الأدوية عدا التي نصح بها الطبيب.
إن كان تحليل الحمل إيجابيًا فهذا تأكيدا للحمل. بعد اسبوعين يتم التأكد من طبيعة الحمل (عدد الأجنة) بالسونار.
إن كان تحليل الحمل سلبيًا فيجب التوقف عن تناول العلاج. عادة تبدأ الدورة الشهرية في غضون أسبوع. تختلف هذه الدورة عن دورتك العادية فيمكن أن تكون أخف أو أقوى أو أقصر أو أطول. إذا لم تأتي الدورة بعد أسبوع فالرجاء مراجعة الوحدة مرة أخرى لتحديد الخطوة التالية.
هل يختلف حمل “طفل الأنبوب” عن الحمل الطبيعي؟
لا يختلف الحمل الناتج من علاج طفل الأنابيب عن أي حمل آخر. فمثل جميع حالات الحمل الطبيعية هناك دائمًا احتمال الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو الولادة المبكرة. كما إن العيوب الخلقية التي تصل نسبة وقوعها إلى %3 بشكل تلقائي في الولادات الطبيعية، قد تحدث أيضًا لدى الأطفال الذين يولدون نتيجة طفل الأنابيب.
ما هي التقنيات الجديدة في علاج “طفل الأنبوب”؟
1. “تقشيرأو تثقيب الأجنة” بإستخدام الليزر (Assisted Hatching). وتستخدم هذة التقنية لمساعدة الجنين على الخروج من قشرة البويضة والإنغماس في بطانة الرحم مما يزيد من فرص الحمل خاصة إن كانت سماكة جدار البويضة أكثر من المعدل الطبيعي.
2. إستخدام “لاصق للأجنة” وهو عبارة عن مادة صممت لتساعد الأجنة على الإلتصاق في بطانة الرحم.
3. فحص الأجنة قبل الإرجاع Pre-Implantation Genetic Screening)). ويتم ذلك عن طريق أخذ خلية من خلايا الجنين أثناء إنقسامه لفحص كروموسومات الجنين للتعرف على الأمراض الوراثية ومنثم إرجاع الأجنة الطبيعية. كما يمكن عن طريق هذة التقنينه تحديد جنس الجنين.
4. تجميد الأجنة. لقد طرأ الكثير من التقدم على تقنية تجميد الأجنة في السنوات القليلة الماضية حيث زادت نسبة نجاح نقل الأجنة المجمدة. وتستخدم الأجنة المجمدة في حال عدم حدوث حمل مع علاج طفل الأنبوب أو بعد الولادة في الوقت الذي يحددة الزوجان للحمل بطفل آخر.