ووفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية أوضح الباحثون الفنلنديون أن التعرض للمواد المسرطنة فى الأصباغ ارتبط بفرص الإصابة بسرطان الثدى بمعدل 23%.
وأشار الباحثون إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث لديهن فرصة أكبر من 52% للإصابة بسرطان الثدى، وأولئك اللاتى يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية لديهن فرصة أكبر من 32% للإصابة بالمرض الخبيث.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج بناء على مجموعة من الأدلة، لافتين إلى أن وسائل منع الحمل تعتمد على هرمون البروجسترون وهى عامل خطر للإصابة بسرطان الثدى، لأنه يغذى نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن وجود مستويات عالية من الهرمونات الطبيعية في الجسم نفسه يزيد أيضا من خطر سرطان المبيض والجلطات الدموية.
وأظهرت دراسات سابقة أن النساء اللاتى يصبغن شعرهن بانتظام معرضين لخطر الإصابة بسرطان المثانة، وسرطان الدماغ وسرطان الدم.